النظام الأساسي الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة يؤسس لخوصصة التعليم بشكل صريح.ويجعل القطاع برمته يدخل لنظام المقاولة. ومنه ينشدون إصلاح الصناديق. وبالتالي الخروج الرسمي لجميع الموظفين الرسميين من الوظيفة العمومية بشكل غير معلن. هذه أكبر خدعة تمت حياكتها ضد التعليم الذي يضم أكبر نسبة من الموظفين للإجهاز عليهم بشكل تام...... في أفق التعميم على الصحة وباقي القطاعات.
ولهذا فالحكومة ترفض سحب النظام الأساسي الجديد ، وتقبل بالتعديلات فقط لتضمن استمرار مشروعها المقاولاتي ولعل تسمية الموظفين بالموارد البشرية أكبر إشارة لذلك، لكن الأغلبية مرّ عليه مرور الكرام و انطلت عليه الحيلة.
* النضال لابد من تصحيح مساره. 
* لا يجب الحديث عن أي مطالب إلا بعد السحب النهائي للنظام المشؤوم وبشكل رسمي. 

 آنذاك سيكون للمطالب معنى في إطار الوظيفة العمومية وليس بتحقيق المطالب ونخرج من الوظيفة العمومية كالخرفان دون أن ندري.

هم لا يريدون التراجع عن التعاقد لأنهم سطروا نظاما للموارد البشرية حيث سيدخل المرسمون دون وعي منهم كموارد بشرية وبالتالي في نظام المقاولة وليس الوظيفة.

استيقظوا أيها المغاربة.........فالأمر أخطر مما كنا نتصور 

الأمر الذي يبدو واضحا أيضا من خلال تسميته بالنظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية عوض تسميته بالنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى عدم الإشارة في ديباجته إلى قانون الوظيفة العمومية، بل وتمت الإشارة إلى قانون الأكاديميات في محاولة منهم لإلغاء وزارة التربية الوطنية مستقبلا وجعل كل الموظفين أطرا للأكاديميات



comments

أحدث أقدم