أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، شكيب بنموسى، جاهزية الوزارة للمشاركة في جلسات الحوار بهدف توضيح أي لبس أو سوء فهم قد يكون متعلقًا بالنظام الأساسي لموظفي التعليم، الذي أدى إلى احتجاج عدد من الأساتذة.

وفيما يتعلق بالحالة الحالية للاحتجاجات في الميدان التعليمي، أشار بنموسى إلى إمكانية وجود جهات وأجندات خاصة قد تكون لها مصلحة في تصاعد الأوضاع داخل نظام التربية والتكوين.

ووفقًا للوزير، كشفت هذه الإضرابات عن ما وصفه بـ "المغالطات" و "سوء فهم للنظام الأساسي"، حيث أوضح أن المضربين قد استنتجوا المعلومات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فقط، وهو ما وصفه بأنه تفسير غير دقيق.

وفي سياق مناقشة ميزانية الوزارة في مجلس النواب، أعرب بنموسى عن رفضه لتصاعد الأوضاع وأكد على أنه "لم يتسن للوزارة المساس بأي من حقوق الأساتذة"، مشيرًا إلى أن التوترات الحالية في القطاع تعود إلى تراكم القضايا، ونفى أن يكون قد أهان كرامة الأستاذ أو قلل من قيمته.

ومضى الوزير في تأكيد أن الأستاذ يلعب دورًا رئيسيًا في الإصلاح، وأن هناك تفاهمات إيجابية كانت موجودة عند إصدار النظام الأساسي. ومع ذلك، أشار إلى أن القراءة العكسية للنظام قد تكون ناتجة عن قلة التواصل المطلوب.

وخلال جلسة مناقشة ميزانية الوزارة، طالب برلمانيون بأن يكون للوزير الاستماع المباشر لأصوات المضربين وعدم تجاوز النقابات كوسيط بين الطرفين، مع دعوة إلى وقف عمليات الاقتطاع.

1 تعليقات

إرسال تعليق

أحدث أقدم