قد أكد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش وجود زيادة في أجور الأساتذة بقيمة 2500 درهم، ولكن يبدو أن هذه الزيادة تنطبق فقط على الأساتذة حديثي التخرج والحاصلين على شهادة التأهيل التربوي. كما أشار إلى أن الحكومة قامت بفتح حوار مع النقابات للتوصل إلى توافق حول إجراءات أخرى تهدف إلى رفع الحد الأدنى للأجور لتصل إلى 7500 درهم بالنسبة لحملة شهادة التأهيل التربوي.

يعكس هذا البيان أهمية الحوار الاجتماعي في اتخاذ القرارات الهامة في القطاع التعليمي، وكيف تتم الاستماع إلى مطالب النقابات والعمل على تحقيق التوازن في الأجور بين الأساتذة الجدد والقدامى. كما أشار إلى أن هناك تفاوتاً في الأجور بين الأساتذة الجدد والقدامى، وأن هناك جهوداً تبذل لتصحيح هذا التفاوت.

 كما أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يشير إلى أن النقابات أبلغت الحكومة بأن الأستاذ الجديد سيحصل على أجر أكبر من الأستاذ القديم، وقال: "فهمنا بلي مبغاوهاش فالدخلة بغاوها في الخرجة". يبدو أن هذا التصريح يشير إلى رغبة الأساتذة في الحصول على زيادات في الرواتب عند بداية حياتهم المهنية، وليس فقط في المراحل المتقدمة من مسارهم المهني.

وفقًا للمعلومات الإضافية التي قدمها، يظهر أن هذه الزيادة في الأجور تتعلق بالنظام الأساسي الجديد، وأنها ستضاف للأساتذة الحاصلين على درجة ممتازة بمقدار 2600 درهم. يمكن أن يكون هذا جزءًا من جهود الحكومة لتحسين شروط العمل والأجور للمعلمين، خاصةً الجدد، بهدف جعل مجال التعليم أكثر جاذبية وتشجيع الشباب على اختيار هذا المجال المهني.

يبدو أن هذا الإعلان جزء من جهود الحكومة لتحسين ظروف العمل للمعلمين ورفع مستوى الأجور في القطاع التعليمي.


comments

أحدث أقدم